responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة نویسنده : ابن منده، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 393
آخِرُهُ.
نَرْجِعُ إلى السِّنِين التِّي قُتِلَ فِيهَا بَعْضُ هَؤُلَاءِ ومَاتَ.
...

[خِلَافَةُ أَبي بَكْرٍ الصدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ]
أَبو بَكْرٍ الصدِّيقُ رَضِيَ الله عَنْهُ اسْتَخْلَفَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وصَلَّى خَلْفَهُ، وحَجَّ بالنَاسِ في حياته، وصَلَّى خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا في مَرَضِهِ بالنَّاسِ، وبُويِعَ لهُ في رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنةَ إحْدَى عَشَرةَ مِنَ الهِجْرَة حِينَ تُوفيِّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فيِ جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرنا عَبْدُ اللهِ ابنُ جَعْفَرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ فَارِسٍ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ عَاصِمٍ، حدَّثنا الحُسَين بنُ عَلِيٍّ الجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ الله رَضيَ الله عنهُ قَالَ: لمَّا قُبِضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قالتِ الأَنْصَارُ: مِنَّا أَمِيرٌ ومِنْكُم أَمِيرٌ، فأَتَاهُم عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ فقالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَسْتُم تَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قدْ أَمَّرَ أَبا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أنْ يُصَلِّي بالنَاسِ، فأَيُّكُم تَطِيبُ نَفْسُهُ أنْ يَتَقَدَّمَ أَبا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ؟ قالَ: فَقَالُوا: نَعُوذُ بالله أنْ نَتَقَدَّم أَبا بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ [1].
وأَخْبَرنا زَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إلينَا، أَخْبَرنا إبْرَاهِيمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الزَّبِيْبِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حدَّثنا المُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبيه قالَ:

[1] رواه محمد بن عاصم الأصبهاني في جزئه (11)، والنسائي (777) وابن أبي شيبة 2/ 118، وابن سعد في الطبقات 2/ 223، وأحمد 1/ 396، والبيهقي في السنن 8/ 152، عن الحسين بن علي الجعفي به.
نام کتاب : المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة نویسنده : ابن منده، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست